skip to Main Content

من بإمكانه الاستفادة من العلاج بطريقة التبرع بالبويضات ؟

 

من بإمكانه الاستفادة من العلاج بطريقة التبرع بالبويضات ؟ يعتبر التبرع بالبويضات غالبا أفضل الطرائق للتغلب على مشكلة العقم. وتعتبر هذه الطريقة إحدى طرق أطفال الأنابيب، وذلك عندما يكتنف الفشل تطبيق العلاج بطريقة أطفال الأنابيب عدة مرات. ويمكن للمرأة أن تصبح أما عبر هذه الطريقة، حتى لو لم يتم استخدام بويضتها. ويمتلك مركز دوغوش لأطفال الأنابيب خبرات عديدة في مجال التبرع بالبويضات.

 هناك أسباب تعمل على استخدام طريقة التبرع بالبويضات ومن جملتها ما يلي.

سن اليأس المبكرة

والتي تؤدي إلى أضرار عديدة أهمها، عدم الحمل بالشكل الطبيعي. لأن البويضات الموجودة في الجسم تنتهي في سن اليأس، وبالتالي يستحيل على المرأة أن تصبح أما. وفضلا عن كون أعراض سن اليأس مصحوبة بمشاكل تتم المعاناة منها. إلا أن العديد من النساء اللاتي يعانين من سن اليأس المبكرة، تكون أجسامهن لا تزال حاوية على رحم فعال، ولهذا السبب، يتسنى لهن أن يحملن الأطفال بطريقة التبرع بالبويضات.

انخفاض عدد البويضات أو ضعف جودتهن

ويتم إجراء أبحاث الخصوبة، وتطبيق العلاج فيما يتعلق بانخفاض عدد البويضات أو ضعف جودتهن، وبالتالي يتم تحديد المشكلة الخاصة ببويضاتك من ناحية العدد والجودة. وعلى سبيل المثال؛ قد لا تستجيب البويضات بشكل كاف أو لا تستجيب أبدا للعلاج بطريقة أطفال الأنابيب، أو لا تتكون أجنة على قيد الحياة. وللأسف يزداد عدد هذه المشاكل كلما تقدمت السن، ويقل عدد البويضات في المبايض. ويعني ذلك، إن عملية حملكِ سوف تزداد صعوبة سواء أكانت عبر الحمل الطبيعي ببويضتك أم بمساعدة طرق الإخصاب. وبإمكان مركز دوغوش لأطفال الأنابيب أن يوفر لكم الطرائق العلاجية بواسطة بويضات صحية من المتبرعات، مع عدم القدرة على استرجاع ما سلبته الطبيعة.

فشل متكرر يحدث في طريقة أطفال الأنابيب

وهناك فشل متكرر يحدث في طريقة أطفال الأنابيب. لأنه بالرغم من التقنيات العديدة لطريقة أطفال الأنابيب التي تساعد الكثيرين من الناس المتزوجين في الإنجاب، فهناك نسبة من الفشل ترجع إلى عامل السن، خصوصا إن هذا العامل يسري على طريقة أطفال الأنابيب. ويرجع سبب هذا الفشل إلى كون نسبة التصاق الجنين بجدار الرحم منخفضة عندما يتم الحصول عليه من النساء اللواتي تتجاوز أعمارهن الـ 38 سنة. وإن السبب الرئيس في فشل التصاق الجنين، يتمثل في انخفاض جودة البويضة إلى حد كبير لدى النساء اللواتي تتجاوز أعمارهن الـ 40 سنة. وتبلغ نسبة النجاح 5% في محاولات تطبيق طريقة أطفال الأنابيب بعد سن الـ 42. ولكن ثبت أن النساء في سن الأربعينيات بإمكانهن الحمل والولادة بشكل سليم. وإن طريقة التبرع بالبويضة تحقق نجاحا بنسب كبيرة لدى هذه الفئة العمرية من النساء بشكل خاص. وهناك بعض الحالات/الظروف/المشاكل الطبية (مثل؛ متلازمة تيرنر) تحول دون وجود البويضة لدى المرأة، وهذا يعني عجزهن عن الحمل.

حالات تسبب العقم مثل؛ العلاج الكيماوي، أو العمليات الجراحية في المعدة

وهناك حالات تسبب العقم مثل؛ العلاج الكيماوي، أو العمليات الجراحية في المعدة. لذا تعمل طريقة التبرع بالبويضات على مساعدة النساء في هذه الحالات. ويرجى الاتصال بمركز دوغوش لأطفال الأنابيب للحصول على مزيد من المعلومات التفصيلية. وهناك أيضا بعض النساء لا يرغبن في انتقال الأمراض الوراثية الخطيرة إلى أطفالهن، لذا يفضلن العلاج بطريقة التبرع بالبويضات. وإن الأطفال يحملون دوما الصفات الوراثية من الوالدين. ومن هنا أطفال بويضات التبرع يحملون صفات أغلبها من الأب والمرأة المتبرعة، أكثر من صفات المرأة المستلمة للبويضة. ومهما كانت المرأة المستلمة للبويضة حاملا للطفل، وتعتبر أما له (لاسيما من قبل الطفل)، إلا أنه ليس هناك رابط وراثي بينهما. وتزداد نسبة خطورة إنجاب طفل مصاب بمتلازمة داون إلى حد كبير، كلما زاد عمر المرأة التي تحمل هذه الصفة الوراثية. ولهذا السبب، تعتبر طريقة التبرع بالبويضات الخيار الأنسب للغاية لاسيما للنساء الكبيرات في السن اللواتي يرغين تجنب هذه الخطورة. ومن هنا يعبر عمر المتبرعة بالبويضة هو المهم بدلا من عمر الأم في حالة حملها بواسطة التبرع بالبويضة. علما أن جميع المتبرعات بالبويضات في مركز دوغوش لأطفال الأنابيب تبلغ أعمارهن دون الـ 29 سنة، ومتوسط أعمارهن يبلغ 26 سنة.

Back To Top