skip to Main Content

انقطاع الطمث المبكر

انقطاع الدورة الشهرية المبكّر يعني إنقطاع النزيف المرتبط بالدورة الشهرية لدى الأنثى قبل سن 35 عام . على الرغم من أن المعروف بين عامّة الناس ظهور انقطاع الدورة الشهرية مبكّر بصفة شائعة إلّا أن ذلك ليس صحيحاً . لايمكن أن يتم تقييم إنقطاع نزيف الدورة الشهرية في الفترة مابين الأعمار 35-50 عام بإعتباره حالة إنقطاع الطمث المبكّر .

ما هي أسباب إنقطاع الطمث المبكّر ؟

جميع أنواع الأحداث التي تؤدي إلى إستهلاك البويضات بشكل سريع تؤدي إلى حالات انقطاع الدورة الشهرية المبكّر .

تم سرد الأسباب الأكثر شيوعاً على النحو التالي :

أمراض المناعة الذاتية
الإستهلاك المبكّر للبويضات وظهور حالة إنقطاع الطمث المبكّر يكون مرتبطاً بصفة أساسية بسلسلة من أنواع الأمراض التي تسمّى بأمراض المناعة الذاتية في أكثر أنواع الحالات شيوعاً . أمراض المناعة الذاتية هي الأمراض التي يعمل فيها النظام المناعي على رفض الأعضاء الخاصة بالجسم بإعتبارها أنسجة غريبة حيث يبدأ الجهاز المناعي عندئذ بمهاجمة هذه الأعضاء والإضرار بها . تتسبب أمراض المناعة الذانية في حدوث انواع إنقطاع الطمث المبكّر إذا كانت الأنسجة التي يتم إعتبارها أنسجة أجنبية هي المبيض الذي يوفر إنتاج البويضات .

إستئصال المبيض بالعمليات الجراحية
في حالة إستئصال مبيضي الأنثى الشابة نتيجة أنواع الأسباب والأمراض تظهر أنواع حالات إنقطاع الطمث المبكّرة . بالإضافة إلى ذلك تحدث نادراً أنواع الأضرار في المبيضين خلال الخضوع للعمليات الخاصة بأمراض النساء والتوليد (دون القصد العمدي بإضرار المبيض) مما يؤدي بدوره إلى حالة إنقطاع الطمث المبكرة .

علاجات السرطان
يمكن أن تحدث الأضرار في مبيض الانثى نتيجة أنواع العلاجات الإشعاعية أو العلاجات الكيميائية التي يتم تطبيقها لتوفير العلاج من السرطان حيث يؤدي ذلك بدوره إلى حالة إنقطاع الطمث المبكّر .

التاريخ المرضي في الأسرة
من أهم العوامل في تحديد عمر الشخص في الدخول في حالة إنقطاع الطمث المبكّر هو عمر دخول أم الأنثى في إنقطاع الطمث المبكّر كما ان تواجد التاريخ المرضي في الأقارب القريبين في الأسرة بحالة إنقطاع الطمث المبكّر يؤدي إلى زيادة الإحتمالات بالتعرّض لهذه الحالة .

الاضطرابات الصبغية في الكروموسومات
أنواع أمراض متلازمة الصبغي س الهش ومتلازمة تيرنر تعتبر من أنواع الأسباب التي تحدث نادراً والتي تؤدي إلى إستهلاك المبيض في أعمار مبكّرة .

أسلوب الحياة
يؤدي التدخين إلى زيادة تسريع إحتمالية الدخول في حالة إنقطاع الطمث المبكّر إلا أنه ليس من المسببات لحالة حدوث إنقاطع الطمث المبكّر من ناحية طبيّة (الدخول في حالة إنقطاع الطمث قبل سن 35 عام)  

بنفس الطريقة يعتبر التوتر النفسي من العوامل المساعدة في التأثير على تسريع حدوث حالة إنقطاع الطمث إلّا أنه ليس من المسببات في حدوث إنقطاع الطمث المبكّر .

التوتّر
كما هو الحال في كونه سبباً للعديد من الامراض يعتبر التوتر من أساب إنقطاع الطمث المبكّر أيضاً . إلا أنه لايكون سبباً لوحده في حدوث حالة إنقطاع الطمث المبكّر وإنما يعتبر عاملاً مساعداً مع العوامل الأخرى .

كيفية علاج حالة إنقطاع الطمث المبكّر ؟

يمكن أن يتم علاج وإسترجاع الطمث في حالات إنقطاع الطمث التي تحدث في الأعمار المبكّرة بالأخص في (الأنواع التي تحدث نتيجة انواع أمراض المناعة الذاتية) .

أهم الأضرار التي تحدث نتيجة الدخول في حالة إنقطاع الطمث في عمر مبكّر هي تسريع حالات هشاشة العظام حيث يجب في هذه الحالة إتخاذ التدابير اللازمة والخضوع لأنواع العلاجات التي تحمي العظام وتقيها من الهشاشة .

في عديد من الاحيان تستجيب أعراض إنقطاع الطمث الكلاسيكية مثل الحمّى ، الجفاف في المهبل والتوتر النفسي إلى أنواع العلاجات الهرمونية .

انقطاع الدورة الشهرية الذي يحدث نتيجة إستهلاك خلايا البويضات يؤدي إلى الصعوبة العالية في حدوث الحمل وفق شتّى الطرق نتيجة عدم تواجد أي نوع من خلايا البويضات لدى الأنثى (بما فيها أطفال الأنابيب) . في هذه الحالة يكون الحل الوحيد عن طريق العلاج بالتبرّع بالبويضات (خلايا البويضات التي يتم التبرّع بها عن طريق أنثى أخرى) .

Back To Top