كحت بطانة الرحم
إن عمل كحت صغيرة في بطانة الرحم أي في النسيج الداخلي للرحم، يؤدي إلى زيادة نسبة الحمل. علما إن العقم ما زال يشكل مشكلة كبيرة اجتماعيا واقتصاديا. وكانت هناك دراسات استمرت لفترات طويلة تتناول كيفية إعداد الرحم للحمل. وأثبتت هذه الدراسات أن عمل كحت في بطانة الرحم يزيد من فرصة التصاق الجنين ببطانة الرحم، خصوصا بعد فترة التحسن من المرض، ومرور الجنين بجملة من التفاعلات. ويمكن اعتبار هذا الأمر بصيص أمل جديد للعوائل التي تعمل على إنجاب الأطفال. علما أن هناك نساء يعانين من الفشل المتكرر في طريقة أطفال الأنابيب، لذا تم التفكير والبحث والدراسة حول الطريقة والمعالجة بواسطة خدش بطانة الرحم كإمكانية للعلاج. وأثبتت الأبحاث الأخيرة التي أجريت في أوروبا وأمريكا، أن كحت بطانة الرحم يعمل على زيادة نسبة النجاح في حالات أطفال الأنابيب التي اعتراها الفشل الذي تعذَّر توضيح أسبابه.
طريقة كحت بطانة الرحم:
وتعتبر هذه الطريقة أحدى الطرق التي يجري تطبيقها لإعداد بطانة الرحم كي تكون أكثر استعدادا للحمل. وتتم هذه الطريقة من خلال إجراء كحت في بطانة الرحم شبيهة بعملية الحصول على العينات الحية ( الخزعة / Biopsy)، أو عن طريق عمل خدوش في بطانة الرحم وإلحاق أضرار طفيفة بها بواسطة آلة تنظير الرحم، وذلك قبل شهر واحد من العادة الشهرية التي سيبدأ تطبيق طريقة أطفال الأنابيب فيها. ولوحظ بعد هذه العملية، أن عوامل النمو قد زاد إفرازها داخل الرحم. وهي العوامل نفسها التي تعمل مع الهورمونات على زيادة احتمالية التصاق الجنين وتموضعه في بطانة الرحم. ويعتبر كحت بطانة الرحم مفيدا لاسيما في حالة عدم حدوث الحمل بالرغم من نمو جنين ذي جودة في محاولات لطريقة أطفال الأنابيب. ونحن مركز دوغوش لأطفال الأنابيب نجري عمليات كحت بطانة الرحم خصوصا للمريضات اللواتي يعانين من عدم الحمل بسبب قلة سماكة بطانة الرحم.